يوم الثلاثاء الماضي، وتحت عنوان "الاتحاد الأفريقي...والرئاسة الليبية"، قرأت مقال حلمي شعراوي، وفيه أشار إلى أن (رئاسة القذافي الغنية بالوعود تقلل من حالة تقسيم القارة بين شمالها الذي يأخذ وضع "جنوب المتوسط" الفرنسي، وجنوب الصحراء الذي يتشكل كمنطقة تنافس فرنسية أخرى مع الأميركيين.). رئاسة الاتحاد الأفريقي تشكل عبئاً ثقيلاً، فالقارة السمراء مكتظة بالمشكلات وبؤر التوتر، خاصة في دارفور والصومال والكونجو وزيمبابوي، وكلها ملفات تتطلب جهداً دبلوماسياً مضنياً لحلها. مازن فريد- دبي