بعبارة "الفاتيكان والأصولية"، عنون د. السيد ولد أباه مقاله المنشور يوم الاثنين الماضي، وفيه لفت الانتباه إلى أن بعض تصريحات البابا وأفكاره تذكرنا ببعض المتعصبين في عالمنا الإسلامي، الذي يبدو أنه لم يعد يحتكر الأصولية والتشدد. التعصب هو أكبر خطر على الحوار بين أتباع الديانات السماوية، والاعتدال هو أقوى سلاح لمواجهة التطرف، وهو ما يجب على رجال الدين الترويج له والاستناد اليه في خطابهم الموجه لأبناء دينهم، وأيضاً إلى أتباع الديانات الأخرى. سامي جورج- القاهرة