تحت عنوان "استراتيجية شاملة لحرب أميركا اليتيمة"، قرأت يوم السبت الماضي مقال روزا بروكس، وفيه أشارت إلى أنه في حال انهيار أفغانستان وتحولها إلى معقل لتنظيم "القاعدة" سيكون الأمن العالمي والأميركي في خطر، وإذا استمر العنف في التسرب إلى باكستان النووية سنعيش أوقاتاً صعبة. أتفق مع الكاتبة على أن (الحل العسكري لن ينجح في تحقيق أهدافه دون استثمارات مهمة في القطاع المدني والاهتمام بالجانب الإنساني، لكن في الوقت نفسه لن تتقدم مشاريع إعادة الإعمار ويستفيد منها الأهالي دون القضاء على الفوضى وفرض الأمن والقانون.). أفغانستان تحتاج إلى استراتيجية شاملة من خلالها تتحقق انتصارات حاسمة في الحرب على الإرهاب، وفي الوقت نفسه تضمن تحديث المؤسسات الدولية وتسيير دفة إعادة الإعمار في الاتجاه الصحيح. يونس مرسي- الشارقة