يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "الفلسطينيون وبقايا المستوطنات"، قال خليل علي حيدر إنه (لا يمكن اعتبار إسرائيل مسؤولة عن كل مظاهر البؤس في غزة أوالضفة. فمثل هذا موجود في معظم الدول العربية، من مدن الصفيح إلى العشوائيات إلى المرضى المكدسين في المستشفيات.). ما أود إضافته أن التوتر الذي يعتري الساحة الفلسطينية يعود بالأساس إلى الاحتلال الإسرائيلي، لكن الخلافات الفلسطينية- الفلسطينية، جعلت الاحتلال جزءا من المشكلة. من السابق لأوانه الحديث عن مصالحة كبرى بين الفصائل، فكل فصيل يريد تبرئة نفسه، فيما تخسر القضية تماسكها وزخمها، وهذا الأخير يهدد التسوية، ويضر بالفلسطينيين أولاً وأخيراً. عادل ربيع- دبي