يوم الاثنين الماضي، وتحت عنوان "الحل الوحيد لأزمة القهر العظيم"، قرأت مقال نيال فيرجسون، أستاذ بجامعة هارفارد وزميل رئيسي بمؤسسة هوفر، الذي اختتمه بالقول إن (الأميركيين كما قال "تشرشل" ذات يوم يفعلون الشيء الصائب في النهاية، وبعد أن يكونوا قد استنفزوا كافة البدائل. وإذا كنا سنظل في انتظار "كينز" كي يأتي وينقذنا عندما يأتي موعد قمة"دافوس" في العام المقبل، فإن الوقت حينئذ سيكون قد تأخر كثيراً.). الكاتب أكد أن الحل يكمن في إعادة هيكلة المؤسسات المتعثرة مالياً لا تأميمها، والعودة إلى الاقتصاد المركزي مرة أخرى. المهم عدم الدخول في أزمة ثقة تجاه منظومة الاقتصاد الحر، القائمة على حرية المؤسسات الاقتصادية في اتخاذ القرارات الخاصة بها. عادل محمود- أبوظبي