يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "ولادة جديدة للعراق"، أشار سمير الصميدعي سفير العراق لدى الولايات المتحدة إلى (أن العراق، وبعد أن تمكن من هزيمة المتطرفين والإرهابيين بين شعبه، وأظهر نفوره من الطائفية، وإرادته على البقاء موحداً، أصبح مهيئاً للحفاظ على كل ما تمكن من إنجازه). ما يحتاجه العراقيون الآن هو خطوات فعلية للتخلص تماماً من بقايا الطائفية، وذلك من خلال تجنيد وتوظيف العراقيين في مؤسساتهم الوطنية خاصة في الجيش والشرطة دون الاعتماد على سياسة فرز طائفي أو جهوي، حتى يتعزز التكامل القومي في العراق وتستقر البلاد سياسياً وأمنياً ولتبدأ بالفعل مرحلة الاستقرار الحقيقية في البلاد. سليمان عبدالراضي- دبي