"حماس تعلم أن إسرائيل دولة عدوانية وردود فعلها إجرامية وحشية، لكنها استفزتها لتصب نقمتها على المدنيين الأبرياء وتدمير غزة شر تدمير"... هذه العبارة الواردة في مقال د.عبدالحميد الأنصاري، المنشور يوم الأربعاء الماضي، والمعنون بـ"لِمَ الاستخفاف بحياة البشر؟"، تزيل كثيراً من اللبس حول من المسؤول عن تدمير القطاع. المسؤولية تقع بالطبع على تل أبيب، وأيضاً على من وفر لها الذريعة والحجة، فرفض تمديد التهدئة، إضافة إلى الدخول في لعبة المحاور، وهي اللعبة التي تنتقص كثيراً من زخم القضية الفلسطينية، وتختزلها في استعراضات إعلامية ومزايدات لا طائل من ورائها، ليست إلا ضربة للقضية في مقتل. إسماعيل نجيب- الشارقة