تحت عنوان "أردوجان ومندريس"، قرأت يوم الأربعاء الماضي مقال د. خالص جلبي، وفيه أشاد بموقف رئيس الوزراء التركي أثناء قمة دافوس الاقتصادية. لكن ماذا تعني هذه الإشادة؟ هل هي احتحاج ورفض للسلبية التي يراها كثيرون سمة لردود الأفعال العربية، أم لأن الأتراك كانوا أكثر استجابة من نظرائهم العرب في حرب غزة؟ وبغض النظر عن الإجابة، فإن الأمر لا يتجاوز كونه انتصارا إعلاميا للأترك، ومكسبا حققه رئيس وزرائهم، لكن هذا لا يجدي في صراع الشرق الأوسط الذي يحتاج إلي مواقف عملية على الأرض. نادر شفيق- العين