دعا الدكتور صالح عبدالرحمن المانع في مقالته القيمة: "ثقافة الوقوف على شرفة المستقبل" بأن نرسخ كعرب ثقافة التخطيط والاستشراف في مشروعاتنا الفكرية والتنموية. وهي دعوة يستحق العرب فعلاً من يقنعهم بمؤداها، وذلك لأن كثيراً من مشروعاتنا الاجتماعية والفكرية وحتى الاقتصادية الطموحة ينقصها التخطيط على المدى البعيد. ومن النادر أن يصادف المرء كتاباً عربياً في هذا المجال، أي في علم المستقبليات. وإذا صادفه فكثيراً ما يكون مجرد رؤى حالمة وتمنيات وتفكير رغائبي لا يقوم على منهج موضوعي علمي يستشير الواقع الحاضر ويعتمد عليه في بناء التصورات للمستقبل. فيصل عز الدين - الرياض