إضافة إلى ما أورده مقال: "العقل الغربي وازدواجية المعايير" للدكتور حسن حنفي من مظاهر عدم التوازن في العقل الغربي خاصة في تعامله مع قضايانا العربية والإسلامية، أريد إضافة حقيقة أخرى هي أن الغرب يعرف جيداً تلك الازدواجية ويعي أبعادها، ولكن انحيازه المزمن لصالح إسرائيل هو ما يجعله يتعامى عنها. ولذا فإن الكثير من المساعي السلمية التي يبذلها العرب لنيل حقوقهم أو لصد العدوان الإسرائيلي عنهم يتم تجاهلها. وكمثال فقط على الازدواجية الفجة المكشوفة نرى الآن عدم اكتراث الغرب بضرورة محاكمة مجرمي الحرب الصهاينة في حين يتدخل في قضايا بعض الدول العربية الداخلية ويطالب بمحاكمة مسؤولين منها. فيا للتناقض ويا للتهافت. أمجد لؤي - دمشق