في مقاله المنشور يوم الأربعاء الماضي، وتحت عنوان "لِمَ الاستخفاف بحياة البشر؟"، سلط د. عبدالحميد الأنصاري الضوء على حرب غزة والنتائج المترتبة عليها. وفي الواقع بات واضحاً أن "حماس" تعتبر مجرد بقائها داخل القطاع انتصارا متجاهلة حجم الدمار الذي يعانيه القطاع. لا بد إن تعيد "حماس" حساباتها لتدرك أن الانتصار لا يأتي بعد سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى، الانتصار الحقيقي في وحدة الصف الفلسطيني الذي يضمن بدوره امكانية إنشاء الدولة الفلسطينية. أيمن مسعود- القاهرة