يوم الأربعاء الماضي، وتحت عنوان "تحرك عربي أمام طموح سوري قديم"، قرأت مقال د. خالد الدخيل، وفيه لفت الانتباه إلى مسألة مهمة مفادها أن (طهران تدعم المساعي السورية للحصول على ورقة فلسطينية، تقوي موقفها، وسوريا هي البوابة الوحيدة أمام إيران للدخول إلى الساحة العربية). ما أخشاه أن يتم اختراق الإطار العربي بالقضية الفلسطينية من قوى إقليمية لا يهمها شيء سوى استخدام القضية كورقة في مساوماتها مع الغرب. النضال الحقيقي في القضية الفلسطينية يتعلق بإعلان الدولة والدخول في التسوية النهائية. أما السعي نحو تجزئة القضية واختزالها في فصائل، وفي مماحكات عبثية هدفها الاستعراض ليس إلا، فهذا أمر يجب أن يتم رفضه ومواجهته فلسطينياً وعربياً. فاروق مجدي- العين