من الواضح أن الأزمة المالية العالمية حرضت مناهضي العولمة على توجيه سيل من الانتقادات التي تقترب من درجة الشماتة في الرأسمالية العالمية واقتصاد السوق. لكن الأزمة الراهنة قد تكون فرصة لعلاج أية ثغرات تعتري الليبرالية الاقتصادية، خاصة ما يتعلق بأسواق المال وطرق إدارتها. ورغم أن الاقتصاد الدولي سيتعافى، فالأمل معقود على مقاومة أية جهد لنسف حرية التجارة، والتشبث بمقاومة الحمائية التي تستهدف الانقضاض على منظمة التجارة العالمية. مرعي أيوب- الشارقة