اعتبر د. عادل الصفتي في عنوان مقالته أن: "اليمين يختطف بوصلة إسرائيل"، وقد يعتقد المرء أن هذا حدث جديد في تاريخ إسرائيل السياسي، وكأن اليمين سيصل الآن للسلطة في الدولة الصهيونية لأول مرة. إن هذه عادة إسرائيلية قديمة، أصبحت مملة، فكلما ضغطت استحقاقات السلام على الصهاينة ينتخبون حكومة "صقورية" يمينية متطرفة ويتركونها تتنكر لكل التزامات الحكومات السابقة. وقد فعل هذا نتانياهو حين انتخب قبل أكثر من عقد من الزمن فتنكر لاستحقاقات "أوسلو". وسيفعلها الآن أيضاً لتصليب موقف المحتلين لإجهاض مسعي الرئيس أوباما الصادقة لإنهاء الصراع. سمير علي - دبي