ركز مقال الدكتور عمار علي حسن: "تجليات القوة الدافعة" على البعد الدافعي لبعض الأعمال والأفعال، مؤكداً أنه هو ما يلعب الدور الأكبر في ترجمتها إلى أفعال منظورة متحققة على أرض الواقع. والحقيقة أن القدرة أو القوة الدافعة للأشياء والظواهر والأفكار ليست وحدها كافيه لجعل الإنسان يقدم عليها أو يتحملها، بل لابد من شرط لكل ذلك هو الإرادة من قبل هذا الإنسان. فالإرادة هي الشرط الأول لكل إنجاز إنساني، ولكل سعي لترجمة فكرة أو تصور على أرض الواقع. كما أن التوازن والتدافع بين الإرادات هو وحده ما يجعل كثيراً من الصراعات مفهوماً أو ذا معنى أصلاً. أيمن حمدي - أبوظبي