أوضح الكاتب السيد يسين في مقالته: "ثقافة الحوار... الحضور والغياب" أهمية هذا النوع من الثقافة، وما أود إضافته إلى ما ورد في ذلك المقال هو أن ثقافة الحوار وتحكيمها في حل الخلافات أو ترسيخ التفاهمات تعد جسراً مضمون النتائج الإيجابية لكل تفاهم أو تعاون بين البشر، سواء داخل المجتمع الواحد بين مختلف فرقائه السياسيين وتياراته الاجتماعية والإيديولوجية، أم بين عموم المجتمع الدولي ككل بدوله ومناطقه الإقليمية وأحلافه وغيرها. وبترسيخ الحوار كجسر للتفاهم تم بناء المجتمع الإنساني قديماً، وتم تعزيز التعاون بين أطراف المجتمع الدولي حديثاً، وهذه سُنة كونية وطبيعة إنسانية ينبغي التسليم بها، والعمل بمقتضاها. مجدي حسن - القاهرة