أظهر روبرت كاجان في مقاله "أوباما ومخاطر تخفيض الإنفاق العسكري"، تخوفاً كبيراً من ذلك التخفيض على مستقبل الولايات المتحدة، قائلاً إنه سينظر إليه على أنه يمثل دليلاً على أن مرحلة الأفول الأميركي قد بدأت بالفعل. والواقع أن النفقات العسكرية الضخمة التي يتحملها دافع الضرائب الأميركي، لاسيما التكاليف الباهظة للحروب التي شنها بوش، كانت أحد الأسباب المباشرة للأزمة المالية، لذلك سيكون من المكلف جداً لواشنطن أن تستمر على السياسات الإنفاقية نفسها في المجال العسكري، بل من المؤكد أن الأزمة الحالية ستدفعها إلى إحداث تغيير جذري في تلك السياسات، ذلك أن التعليم والصحة والوظائف والسكن، هي أولويات للأميركيين أهم مما يسميه كاجان "هيبة الولايات المتحدة على المستوى الدولي"! سالم عبدالكريم- صنعاء