تعرض الدكتور خالد الدخيل في مقاله "تحرك عربي أمام طموح سوري قديم"، إلى موضوع بالغ الحساسية والأهمية، ألا وهو الموقف السوري من منظمة التحرير الفلسطينية، والذي سعى منذ سنوات طويلة إلى اختراق المنظمة أو تحييدها، لكن دون نجاح يذكر. تلك المساعي هي ما يجعل منه الكاتب خلفية تاريخية لدعوات أطلقها البعض مؤخراً للمطالبة بإيجاد شرعية بديلة لمنظمة التحرير، وفي هذا السياق يربط الكاتب بين مصالح إقليمية، سورية وإيرانية، تلاقت إراداتها على هذا الموقف. فهل إضعاف المنظمة هو مصلحة فلسطينية في نهاية الأمر؟ وماذا عساه يكون البديل عنها؟ ماهر شكري- الأردن