لا أتفق مع بعض ما جاء في مقالة الدكتور أحمد عبدالملك: "أوباما بين الديمقراطية والعاطفية"، وذلك لأن الآمال الكثيرة التي تعلقها شعوب العالم المظلومة على الرئيس الأميركي الجديد هي آمال مبررة، لكون الرجل جاء إلى السلطة رافعاً شعار التغيير والتجديد وواعداً بتجاوز ممارسات الرئيس السابق وإدارته. هذا طبعاً إضافة إلى كون الخلفيات العرقية والثقافية التي تعود إليها أصول الرئيس أوباما تجعل شعوب العالم الثالث وخاصة في أفريقيا والعالم الإسلامي تشعر بأنه أقرب إليها من سلفه، بما لا مجال معه للمقارنة بينهما. أشرف عبد العظيم - القاهرة