أثار مقال الدكتور خالد الحروب: "بهدوء... لكي ننهي الانقسام الفلسطيني" أصعب تحدٍّ يواجه الشعب الفلسطيني اليوم، ألا وهو إمكانية تعرض قضيته العادلة لخطر التصفية النهائية مع ما يترتب على ذلك من ضياع الحقوق، لا سمح الله، بفعل انقسام الصف الفلسطيني، وعدم وجود خريطة طريق وبرنامج عمل نضالي فلسطيني موحد تتفق عليه جميع الفصائل دون استثناء. وإذا لم ينس الفلسطينيون خلافاتهم وافتراق مقارباتهم للصراع الآن فإنهم بذلك يكونون قد قدموا للاحتلال الإسرائيلي أكبر خدمة لكي يواصل تغوله وغطرسته واستحواذه على الأرض دون أن يكون هنالك مانع فلسطيني يحول دون ذلك على أرض الواقع. ومفهومٌ أن وحدة الصف والكلمة هي وحدها ما يمكن أن يوفر ذلك المانع القادر على الاستمرار في المواجهة النضالية لنيل الحقوق المشروعة. أحمد إسماعيل - أبوظبي