قرأت يوم الاثنين الماضي مقال عبدالله بن بجاد العتيبي، المعنون بـ"أوباما...التفاؤل وحده ليس كافياً". من الواضح أن الشرق الأوسط لا يهدأ، فما أن بدأ العراق في الاستقرار النسبي، حتى اشتعلت الساحة الفلسطينية بين الفلسطينيين أولاً ثم الإسرائيليين ثانياً. إنها منطقة ملتهبة لا تعرف الهدوء إلا لوقت قصير. الأخطر من هذا أن المليشيات المسلحة ذات الأجندات العابرة للحدود، باتت تُزايد على القوى الأساسية في المنطقة، فها هو "حزب الله" يتطاول على مصر، وربما ما أورده الكاتب في ختام مقاله يلخص الحقيقة بإيجاز، حيث قال: (ليس عنّا ببعيدٍ ما يفعله "حزب الله" وقائده تجاه مصر، التي لا يعتبر هو وكامل جنوده شيئاً في حقّ أبطالها التاريخيين الذين سبقوا إلى الحقّ سراعاً.). عمرو خلف- القاهرة