تحت عنوان "ثلاثة تحديات عراقية"، قرأت يوم الأحد الماضي مقال ستافان دي ميستورا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، وفيه استنتج أن عام 2009 سيكون العام الثاني على التوالي الذي يحس فيه العراقيون بتحسن حقيقي عبر السير على طريق السيادة الوطنية والمحاسبة الديمقراطية والاستقرار السياسي والأمن والرخاء. نتائج انتخابات المحافظات التي بدأت في الظهور تعكس تطورات مهمة منها تنامي النبرة الوطنية وتراجع الطائفية، وتراجع الحديث عن المرجعيات الدينية، التي طغت خلال المرحلة السابقة على الاعتبارات الوطنية التي تهم العراقيين كثيراً. لا مناص سوى استكمال طريق الديمقراطية، وذلك رغم صعوبته، ورغم أن البعض داخل العراق قد لا يرحب به. زكي توفيق- القاهرة