أجواء الانتخابات الإسرائيلية تشهد انقسامات واضحة بين التيارات السياسية. هذا لا ينم عن الديمقراطية، بل يعكس مزايدات خطيرة بين قادة الأحزاب السياسية. وقد دخل هؤلاء في دعاية انتخابية لاختيار من يمثل هذه الفئات المتنازعة، فاسند لكل منهم موضوع انتخابي فموضوع إيران كان في برنامج نتانياهو، وموضوع شاليط في برنامج باراك، و"حماس" في برنامج "ليفني". وكان من الممكن أن ينضوي كل هؤلاء في برنامج انتخابي واحد ولكن كل منهم يسير على خط معين أمام الناخبين الإسرائيليين الذين دخلوا في نفق طويل لن تستطيع إسرائيل الخروج منه، لأن البحث عن المشاكل هي مهمة إسرائيل، ولا تستطيع إسرائيل أن تعيش من دون مشاكل، وهي تفتعل المشاكل حتى تعيش عليها. هاني سعيد- أبوظبي