تحت عنوان "طالبان وانتهاك حقوق المرأة"، قرأت يوم الأحد الماضي مقال د. عبدالله المدني، وفيه لفت الانتباه إلى معلومات من بينها أن أكثر القطاعات التي تأثرت بوضوح بالفرمانات "الطالبانية" هو قطاع التعليم. ففي نطاق العاصمة كابول وحدها قيل إن 106.256 شابة و184.223 شاباً قد تأثروا بقرار منع التعليم وتداعياته كإغلاق المدارس وهجرة المدرسين، دعك من فقدان أكثر من 8000 خريجة جامعية لوظائفهن). لا شك أن بيانات كهذه تنذر بانتكاسة نسوية خطيرة في أفغانستان، فإذا قويت عناصر التطرف، فلا شك أن هذا يضرب دور المرأة في مقتل، ويهدد التنمية الشاملة في بلد لا يزال أمامه خطوات طويلة على طريق البناء والاستقرار. يوسف فهمي- العين