يوم أمس الثلاثاء، وتحت عنوان "الخسائر السياسية لحرب غزة"، قرأت مقال باتريك سيل، وفيه أشار إلى أن (ما فعله أردوجان بملاسنته تلك مع الرئيس الإسرائيلي، فضح المواقف الأوروبية التي أسهمت في تضييق الخناق والحصار الإسرائيلي الوحشي لسكان القطاع.). من الواضح أن الاتحاد الأوروبي يعيش مرحلة محرجة في علاقاته الخارجية سواء تجاه قضايا الشرق الأوسط، أو تجاه روسيا. هذه الحيرة تدخل في إطار الصورة التي لم تتشكل بعد لطبيعة العلاقات الأميركية- الأوروبية. أوباما لا يزال في أيامه الأولى بالبيت الأبيض، ومن الصعب الآن اتخاذ مواقف واضحة سواء بتأييد المواقف الأميركية أو التحفظ عليها. أوروبا تنتظر أوباما، خلال الفترة الانتقالية ففرنسا لعبت دوراً واضحاً في البحث عن وقف لإطلاق النار في غزة. لكن من المبالغة انتظار موقف أوروبي صارم تجاه الفظاعات الإسرائيلية التي ترتكب بحق الفلسطينيين ليل نهار. سمير توفيق- العين