في مقاله المنشور يوم السبت الماضي، وتحت عنوان "الأوروبيون والاستعداد لمؤتمر باريس"، قرأت مقال باسكال بونيفاس، وفيه استنتج أن (الجهود الأوروبية لعقد مؤتمر سلام تستضيفه فرنسا قد تستبقها المساعي الأخرى على الضفة المقابلة للأطلسي بعد وصول باراك أوباما إلى الحكم وتعيينه ميتشل مبعوثاً خاصا لهذا الغرض.). الكاتب يبدي استخفافاً ضمنياً من الموقف الأوروبي، وهذا ما يعني محدودية الدور الذي يمكن لأوروبا لعبه في الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي. خلال السنوات الماضية اقتصر الدور الأوروبي على العون الاقتصادي لكن يجب أن يتطور هذا الدور لتعزيز الوجود الأوروبي على الساحة الدولية. مازن فريد- الشارقة