يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "صدمة المواقف الأوروبية"، قرأت مقال د. إبراهيم البحراوي، الذي استهله بالعبارة التالية: (عندما نتأمل المواقف الصادرة عن الاتحاد الأوروبي مجتمعاً أو بعض دوله المتفرقة من قضية الصراع العربي- الإسرائيلي، خاصة في لحظة الاحتدام التي ظهرت مع اندلاع العمليات العدوانية الإسرائيلية ضد السكان المدنيين في قطاع غزة، نصاب لأول وهلة بالصدمة). أرى أن الكاتب بالغ في التعويل على الموقف الأوروبي، خاصة وأن التاريخ يؤكد أن الأوروبيين أنفسهم، كانوا طرفاً داعماً لإنشاء إسرائيل. فكيف يمكن طلب شيء من طرف معلوم عنه دعمه المتواصل لتل أبيب؟ إياد عبده- الشارقة