تحت عنوان "أوباما... التفاؤل وحده ليس كافياً"، قرأت مقال عبدالله بن بجاد، وفيه أشار إلى أنّ (سياسات الدول العظمى على طول التاريخ لا تتغير من حاكمٍ لآخر، ومن قائدٍ لخلفه، فيما يتعلّق بخطوطها العريضة ومصالحها الدائمة، غير أنّ هذا لا ينفي أنها تتنوّع وتختلف في مساراتها وتوجّهاتها حسب سياسة كل قائدٍ وتوجّه كل زعيم، ولهذا فإنّ أطراف الصراع في المنطقة لا يجب أن يتطلّبوا من أوباما ما هو عاجزٌ عن تحقيقه وإنجازه). اتفق مع الكاتب، وأود الإشارة إلى أنه من الصعب، أو بالأحرى من غير المنطقي انتظار الدور الأميركي. على سبيل المثال، هل يمكن الاعتماد فقط على هذا الدور لحل القضية الفلسطينية، وبسط الاستقرار والأمن في العراق وحل أزمة دارفور ؟ نادر عزت- دبي