تتساءل جماهير الأمة العربية نفس تساؤل غازي العريضي في مقاله ماذا يفعل العرب؟ عن وجود العرب في هذه الساحة الدولية المترامية الأطراف، والتي تعج بهذا الكم الهائل من الأحداث والمصالح والتحركات والترتيبات الدولية، حيث قال في مسك ختامه هذه فرصة لتكون للعرب كلمتهم في تقرير مصيرهم كل مصيرهم. المتأمل في الحضور المتمثل في الوجود الصهيوني يجده في كل النواحي، ولا يغفلون عن أي موضوع ويتابعونه بكل ما أوتوا من وسائل وأساليب، لا يكلون ولا يملون، بل يكيدون كل المكائد من أجل الوصول إلى أهدافهم الخبيثة. هاني سعيد- أبوظبي