لعلي أنا كذلك أعتقد بصورة "باراك أوباما... التقدمي"، كما وصفه حازم صاغية في مقاله ليوم السبت الماضي، فإلى جانب القرارات الكبرى، والتي كان لها صداها الواسع خارج الولايات المتحدة الأميركية، وهي تلك المتعلقة بأفغانستان والعراق وجوانتانامو، فإن الرئيس الأميركي الجديد قال كلاماً لم يتعود معظم منتسبي الجهاز البيروقراطي الأميركي الضخم على سماعه منذ عقود طويلة. فقد تحدث أوباما في يومه الأول إلى موظفي البيت الأبيض، قائلاً إن المناصب العامة مسؤوليات وليست امتيازات أو محاباة للأصدقاء. لكن إذا كان مسؤولو الخدمة العامة في الولايات، بحاجة إلى مثل هذا الخطاب، فماذا يكون الحال بالنسبة لنظرائهم في الدول النامية حيث تمثل البيروقراطية أحد أشد الأمراض المستوطنة فتكاً؟ سمير فضل- الشارقة