بغض النظر عن اتفاق أي منا أو اختلافه مع ما جاء في مقالة الأستاذ حازم صاغية: "باراك أوباما... التقدمي"، فإن الجميع يتفقون اليوم على أن نفَساً جديداً بدأ يظهر في لغة وخطابة وتوجهات السياسة الأميركية مع دخول الرئيس الجديد باراك أوباما للبيت الأبيض. وهذا النفس الذي اعتبره الكاتب تقدمياً وتحررياً يبدو اليوم ضرورياً للغاية بالنظر إلى الأهمية العالمية الكبرى لسياسات القوة العظمى الوحيدة. والأمل أن تمتد هذه التقدمية أيضاً للمقاربة الأميركية للكثير من القضايا المزمنة في المنطقة العربية كقضية فلسطين، بحيث تلعب أميركا فيها دوراً تقدمياً فتعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وتوقف عنه العدوان. عبدالوهاب حامد - الخرطوم