لعل الحقيقة الأولى والأخيرة التي ينبغي إضافتها إلى ما ورد في مقالة د. رياض نعسان آغا: "غزة... سبع حقائق"، هي أن حرب غزة الأخيرة كانت بسبب شعور المحتلين الصهاينة بأنهم فوق القانون الدولي ومحصنون من الملاحقة الدولية، وأن مجلس الأمن والأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية وغيرها لا تستطيع أن تحرك ساكناً لمعاقبتهم على ما أدمنوا ارتكابه من جرائم إبادة جماعية وجرائم بحق الإنسانية. وفي الِحكم العربية تلك الكلمة الشائعة التي تقول إن "من أمن العقوبة ساء أدبه". وهذا بالضبط هو الحاصل فالمحتلون الصهاينة يأمنون العقوبة الدولية ولذلك يعربدون ويعتدون على دول الجوار وعلى الشعب الفلسطيني، ويتهربون من جميع استحقاقات عملية السلام. سمير عبدالحميد - عمان