كتب هنا د. أحمد عبدالملك مقالاً بعنوان: "ما بعد القمم العربية" سأكتفي ضمن هذا التعقيب الموجز عليه بالإشارة إلى أن مشكلة كثير من القمم العربية هي أن الحساسيات السياسية القائمة بين بعض الدول العربية، تلقي بظلالها على البيانات الختامية للقمم، وعلى فرص ما يتخذ من قرارات في التنفيذ والمتابعة فيما بعد ذلك. ولو كنا في قممنا نركز على القضايا الاقتصادية والاجتماعية ونبتعد عن التعقيدات السياسية لكانت كل قممنا ناجحة وبناءة. والدليل على صحة هذا الكلام المؤشرات المشجعة التي أطلقتها قمة الكويت الاقتصادية الأخيرة، حيث كانت ناجحة من وجهة نظر الشعوب، وبكل المقاييس. ولاشك أن من ضمن أسباب نجاحها إثارتها للشأن الاقتصادي أكثر من تركيزها على قضايا السياسة. بدر الدبعي - اليمن