يوم الخميس الماضي وتحت عنوان "تنمية الثقافة في عصر العولمة"، قرأت مقال السيد يسين، وفيه أشار إلى أن "سرعة إيقاع التفاعلات الثقافية وشمولها لكل المجتمعات الإنسانية، أبرزت تياراً تبنى أفكار التسامح والاعتراف بالآخر من خلال سقوط الأفكار القومية النمطية". الكاتب يرى أن أخطر تحول حضاري حدث في تاريخ الإنسانية في أواخر القرن العشرين، هو الانتقال من نموذج المجتمع الصناعي إلى نموذج "مجتمع المعلومات العالمي". ومن وجهة نظرى أن مجتمع المعلومات العالمي سيكون أكبر تحدٍ للهويات القومية في كثير من مناطق العالم، والمهم في هذا السياق ألا تصطدم الهويات، لأن المجتمع العالمي قائم على المشتركات لا على الخصوصيات الضيقة لهذا المجتمع أو ذلك. بدري سليم- العين