تحت عنوان "خيارات أوباما: الصراع العربي الإسرائيلي"، قرأت يوم الأربعاء قبل الماضي مقال د. خالد الدخيل، وفيه توصل إلى استنتاج مفاده أن (أغلبية العاملين مع أوباما حالياً كانوا مع الرئيس كلينتون، ومنهم "إيمانويل" و"إنديك"، و"روس"... وهم مسؤولون عن فشل "السلام"). قد تكون رؤية الكاتب لإدارة أوباما المرتقبة فيه درجة من الاستعجال، فالأزمة الاقتصادية ستظل قيداً على صانع القرار لأميركي لعام ونصف وربما للعامين المقبلين، ومن ثم لن تحتل قضايا الشرق الأوسط تلك المكانة التي يتخيلها الشارع العربي. القضايا الداخلية ستطغى بلا شك على البيت الأبيض، وساعتها لن يكون أمام العرب سوى التعويل على أنفسهم للضغط في اتجاه حل القضية الفلسطينية. نبيل شاهين- القاهرة