قرر المجلس الوزاري العربي المنعقد في القاهرة قبل يومين، إرسال مواد إغاثة إلى قطاع غزة عبر منذ فرح المصري -الفلسطيني، لكن هذا القرار، كغيره من القرارات العربية الأخرى في هذا الصدد، يفتقر إلى الآلية التنفيذية، كما سيصطدم بعقبة التمويل الذي كثيراً ما يأتي متأخراً وقد لا يأتي في أغلب الأحوال. وقد سبق للوزاري العربي أن قرر إنهاء الحصار والمقاطعة على الشعب الفلسطيني، لكن ظل القطاع محاصراً وظلت معاناة أهله تزداد وتتفاقم... والسبب أنه ما من آلية محددة لتنفيذ القرارات العربية الكثيرة، الجميلة في صياغتها، عديمة الفائدة في محتواها! سلام السوسي- الرباط