وفقاً للقانون الأساسي الفلسطيني، يتوجب إجراء انتخابات رئاسية في العام القادم، وانتخابات برلمانية في العام الذي يليه، مما سيجعل طرفي الخلاف الداخلي عرضة لانكشاف شرعيتهما في ذينك الموعدين. ورغم تلويح عباس بإجراء انتخابات نيابية عاجلة بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، فالواقع أنه لا انتخابات الرئاسة أو انتخابات البرلمان، يمكن أن تجري في ظل الواقع الفلسطيني بانقساماته وتمزقاته الحالية، فالطرفان معاً كرّسا حالة الانقسام إلى حد بات يتعذر معه تنظيم أي انتخابات. سمير عياد- دمشق