لاشك أن مقالة: "إدارة أوباما... خيبة الأمل في التغيير" للكاتب ويليام فاف تقدم نموذجاً حياً لنوع من التسرع ينتاب أحياناً كثيرة الكُتاب ذوي التوجهات اليسارية في الغرب. وإلا فكيف يمكن الحكم من الآن على ما ستحققه إدارة أوباما مما وعد به خلال الحملة الانتخابية، ما دام الرجل لم يستلم السلطة بعد؟ إن استباق الأحداث والتوسع في الاستنتاج تكون لهما أعراض سلبية على التحليل السياسي في مثل هذه الأحوال. وهذا هو الفخ الذي وقعت فيه المقالة المذكورة من وجهة نظري الخاصة. أشرف النبوي - القاهرة