قرأتُ مقالة الأستاذ عبدالوهاب بدرخان: "... وبعد الإرهاب تأتي القرصنة" وسأكتفي ضمن هذا الرد الموجز بلفت الانتباه إلى حقيقة وسؤال. أولاً: إن الثمن الذي يدفعه المجتمع الدولي الآن مكرهاً للقراصنة في المياه الإقليمية الصومالية، والذي قدرته بعض المصادر بمئة وخمسين مليون دولار منذ بداية العام الجاري وحده، كان يمكن أن يتم صرفه في دعم التنمية والاستقرار في الصومال. ولكن المجتمع الدولي أهمل الشعب الصومالي وتركه يواجه الفوضى والحرب الأهلية، ومن ثم فإنه هو من يتحمل مسؤولية ما جرى. ثانياً: لماذا لا تتحد دول العالم الكبرى وترسل مجدداً قوات حفظ سلام إلى الصومال للسيطرة على الوضع هناك، بدل إرسال عشرات الآلاف من القوات الدولية إلى مناطق أكثر استقراراً بكثير؟ محمد عمر - دبي