تحت عنوان "هيلاري ومؤهلات الترشح للخارجية"، قرأت يوم الخميس الماضي مقال توماس فريدمان، وفيه لفت الانتباه إلى أن الدعم الرئاسي المستمر، أهم ما يحتاجه وزير الخارجية، كي يكون دبلوماسياً فاعلاً ومؤثراً في بناء العلاقات وترجمة السياسات الخارجية الأميركية عملياً. اختيار هيلاري يعكس رؤية صائبة للرئيس الأميركي المنتخب، الذي سينجح في تحقيق مصالحة بين "الديمقراطيين" الذين صوتوا لصالح هيلاري في الانتخابات التمهيدية، وبهذه سيعزز أوباما فرص تماسك الحزب طوال المرحلة المقبلة. سامر نزار- العين