تحت عنوان "فن صناعة الحياة"، قرأت يوم الأحد الماضي عمود الأستاذة زينب حفني. وفي تعقيبي عليه أرى أنه من الجميل أن يحمل المثقف والفنان رسالة يوصلها لمجتمعه ويوصلها للخارج، فالمثقف والفنان لا يختلف اثنان على أنهما يحملان العبء الأكبر في تغيير كثير من الأمور المتعلقة بأوطانهم. فالشاعر على سبيل المثال لديه دور في مجتمعه، ولديه من الفعالية ما يمكنه من تحريك الراكد في النفوس، وكانت حصيلة تلك المناقشة بأن المثقف إن لم تكن له رسالة هادفة ودور في مجتمعه، عليه الابتعاد وترك المهمة للأقدر والأجدر، فكثير منهم للأسف يتخذ من الأدب والفن وسيلة لكسب الأموال وجني الثروة، ناسياً أو متناسياً الدور الحقيقي لأدبه وفنه. نوال سالم - الإمارات