في مقالة الدكتور عبدالله العوضي: "نهاية الثماني... بداية العشرين"، نجد تنبيهاً للكيفية التي يقع بها الآن نوع من التحول الاستراتيجي الهادئ في زعامة المشهد الاقتصادي الدولي من استحواذ الدول الثماني على دفة تسييره إلى الحضور والشراكة القوية لبقية الدول العشرين في هذه المهمة الاقتصادية ذات الآثار العالمية. ولعل أكثر ما يخشاه كثير من المراقبين الآن هو أن يقع نوع من تصدير الفشل من الدول العظمى في "الثماني" إلى الدول البازغة في "العشرين"، فتطبق الأزمات ويعظم الخطب والجلل، بعد أن تأخذ اقتصادات "الثماني" المترنحة في طريقها إلى الغرق بقية اقتصادات "العشرين"، وهنا الكارثة وأم الأزمات. بوعلام الأخضر - باري