من يتحمل مسؤولية انهيار التهدئة في قطاع غزة؟ لا شك أن إسرائيل تعلم أن القطاع الذي جعلته أشبه بعلبة كبريت مغلقة، وإن فتحت معابره أحياناً، لا يمكنه الحفاظ على أعصابه هادئة باستمرار، وسط الضغط، المادي والنفسي، المتواصل على سكانه المكدسين فوق أضيق بقعة في العالم، فضلاً عن الآثار الماثلة هناك لاحتلالها الطويل، إضافة إلى التداعيات المريرة لحالة الانقسام، والمفعول النفسي للحصار والانقطاع عن العالم الخارجي. سلمان السيد- عمّان