عاد قطاع غزة مرة أخرى تحت الحصار الكامل، فكل شيء توقف هناك؛ محطات الكهرباء والمياه، وأفران الخبز، ومحطات الوقود، والمستشفيات... مشهد الأهالي وهم يذبحون مواشيهم ويتخلصون من دواجنهم، يلخص ألم المأساة الإنسانية في القطاع! الناس يموتون، بالجوع والمرض، لأن إسرائيل قررت إغلاق جميع المعابر مع القطاع... فيما كان معبر رفح، ولا يزال، وهو المعبر الوحيد الذي يربط القطاع بالعالم العربي، مغلقاً أمام المسافرين والبضائع، وأمام مساعدات "الأونروا" أيضاً! فأين ضمير العالم الذي لم يهنأ أمام نزوح بضع مئات من سكان دارفور، مما يحدث من قتل جماعي متواصل في غزة؟ فهيم عمّار- القاهرة