قرأتُ مقال جون هيوز: "إدارة أوباما... تستحق دبلوماسية هيلاري"، وإن كان لي من رأي فيه فهو أن الكاتب قد احتفى احتفاء مجانياً بهيلاري كلينتون، لأنه لم يُعرف عنها أنها تقلدت منصباً وزارياً أو دبلوماسياً من قبل. وكل صلتها بالشؤون الدولية تقتصر على كونها زوجة للرئيس السابق بيل كلينتون، وهذا لا يكفي وحده للحكم على قدراتها الدبلوماسية في مواجهة تعقيدات الأزمات الدولية الناشبة الآن. هذا دون نسيان مواقفها المتشددة في مناصرة إسرائيل عندما كانت سيناتورة لمدينة نيويورك خلال الأعوام الماضية. عباس فيصل - عجمان