كشف مقال الدكتور عبدالله العوضي: "نهاية الثماني... بداية العشرين"، جوانب من التحولات التي يعرفها المشهد الاقتصادي الدولي بكل ما فيه من توازنات وتجاذبات. وضمن هذا التعقيب السريع سألفت الانتباه إلى أن وجود مجموعة "الثماني" بشكل خاص دليل قاطع علي وجود تفاوت صارخ في النظام الاقتصادي العالمي، بحيث تنفرد ثماني دول فقط برسم ملامح المشهد الاقتصادي الدولي، في حين توجد قوى اقتصادية أخرى صاعدة باتت تلعب أدواراً متنامية في الاقتصاد العالمي، ولكنها مغيبة عن قمة دائرة صناعة قراره التي تنفرد بها تلك الدول الصناعية وحدها. ولذا فإن إقرار "الثماني" بضرورة إشراك دول أخرى دليل على شعورها بأعراض مخاض ذلك التفاوت. وائل عبد الكريم - بيروت