يقر محمد الباهلي بأهمية "صناعة الحوار... للتعايش"، ولتحقيق التفاهم بين الأمم والثقافات والحضارات، ويوضح في مقاله الأخير موقف الإسلام كدين يدعو للحوار والتفاهم والتصالح، كما يذكر بالمواقف الصادرة عن هيئات إسلامية دعت لـ"التعارف" وإلى "كلمة سواء" بين جميع الديانات. إلا أن الباهلي في نهاية مقاله يبدو متشككاً في الإمكانيات المتاحة لإنجاح الحوار الحالي أو الوصول به إلى النتائج المرتجاة. بيد أني لا أتفق معه في هذه الخلاصة التشاؤمية، بل أعتقد أن الحوار مطلوب دائماً وفي كل الأحوال، حتى وإن بدى كما لو أن الظروف والشروط والمواقف تعاكسه! سلمان بشير - دبي