بالمختصر المفيد لا يبدو لي مقال السياسي اليساري الأميركي الشهير رالف نادر الذي نشره هنا تحت عنوان: "عقد جديد لأميركا" مقنعاً لا كثيراً ولا قليلاً. وذلك ببساطة شديدة لأن اليسار الذي يمثله زعيم جماعات "حماية المستهلك" ومرشح الرئاسة السابق نادر قد أشهر إفلاسه في انتخابات 2000، حين مهد الطريق لوصول المحافظين الجدد للبيت الأبيض على حساب رجل ليبرالي تقدمي هو آل غور. وكان نادر حينها هو الرمز "اليساري" الذي تولى مهمة سحب عدد كبير من الأصوات من آل غور خدمة لمشروع الرئيس بوش والمحافظين الجدد. إسماعيل علي - أبوظبي