أتفق مع ما ذهب إليه الكاتب عبدالوهاب بدرخان في مقاله: "حوار الأديان... محاولة للفهم"، وسأزيد ضمن هذا التعقيب السريع عليه بالتأكيد أن مؤتمر حوار الأديان الأخير شكل نوعاً من التواصل الإيجابي بين أتباع مختلف الأديان. ومثل هذا النوع من التواصل البناء ينبغي دعمه وتكراره في مناسبات مقبلة، وذلك لأن كثيراً من الجفوات والكراهيات القائمة بين أتباع الأديان منشؤها عدم اطلاع كل منهم على حقيقة دين الآخر، وفي الأمثال الشائعة مثل يبدو دالاً في هذا المقام هو ذلك القائل: "الناس أعداء لما يجهلون". عز الدين يونس - أبوظبي