(يتعين على أوباما التقدم على مسارات متعددة والجمع بين الضوابط المالية من جهة وبين مواصلة الاستثمار الحكومي من جهة أخرى)... هكذا طالب روبرت روبين في مقاله المنشور يوم الأربعاء قبل الماضي والمعنون بـ"الأزمة المالية...نحو حلول غير مؤدلجة" الرئيس الأميركي المنتخب، وذلك ضمن حلول يراها الكاتب للأزمة المالية الراهنة. "روبين"، وهو وزير الخزانة الأميركي السابق حذر من الخيارات الخاطئة القائمة على أساس أيديولوجي، والتي يرى أنها حالت دون معالجتنا للقضايا المهمة على نحو فعال وسريع، بحيث يتعين على الرئيس القادم بذل كل ما يستطيع كي لا ينجر وراء الثنائيات الوهمية والمعارك الخاسرة. في وقت الأزمات لا يمكن توظيف الأيديولوجيا، لأنها تكبل صانع القرار، وتضعه في مأزق...ربما يجد أوباما نفسه أمام خيارات عدة للخروج من الأزمة، لكن كلما بعد عن الأيدولوجيا، كلما كان أكثر قدرة على محابهة هذه الأزمة. عادل زكي- الشارقة